كان يحب الخير ، ويرجوه لغيره ، ويتصدق على الفقراء والمساكين ليدخل في زمرة الشاكرين ..
وعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع الأذي وتشفي – بإذن الله –
فقال: لأتصدّقنّ سراً .
وفي الليل خرج بصدقته ، يجتهد أن يضعها في يد من يستحقها ، ورأى من بعيد شخصاً يقترب منه ، لم يتبيّنه ،
فقال : هذه بغيتي ، فلما التزمه – التصق به – أعطاه صدقته ، وانطلق إلى بيته يسأل الله تعالى الثواب وحسن الجزاء .
كانت الملائكة تكتب على أبواب الناس في ذلك الزمن ما يفعلون .. وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعتْ في يد لص سارق ..،
قال الرجل : يا رب ؛
ما أردتُ السارق ، ولكن أردت من يستحق هذه الصدقة ..،
لك الحمد أولاً وآخراً فأنت عليم خبير أردتَ بإيصال هذه الصدقة للسارق حكمة لا أدريها ..،
لأتصدّقنّ ثانية ، فلعل الصدقة تقع في يد من يحتاجها .. وانطلق حين أظلم الليل يجتهد أن يضع صدقته هذه في يد من يستحقها ..
فرأى شبحاً يدنو منه ، فقال : لعله هو الذي أبحث عنه ، فدفع إليه صدقته وأسرع إلى بيته لا يراه أحد ..
وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعت في يد زانية .
قال الرجل : يا رب ؛
ما أردت الزانية ، ولكن أردْت من تستره هذه الصدقةُ . لك الحمد أولاً وآخراً أنت الحكيم تفعل ما تشاء ..
لأتصدّقنّ ثالثة ، فعسى أن تقع في يد ذي حاجة ، فتسعفه ..
وحين أسدل الليل ثوبه الأسود على المدينة انطلق صاحبنا يحمل صدقته ، فرأى ظلاً قابعاً في زاوية ..،
فقال : لعله فقير . فدفع إليه صدقته ، وتوارى سريعاً إلى داره ..
وفي الصباح تحدّث الناس عن صدقة وقعت في يد غني ..
فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني .!
فأرسل الله إليه من يقول له :
متفق عليه
رياض الصالحين / باب المنثورات والملح
قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح النسائي برقم: 2522 : صحيح. 2- وأما صدقتك على زانية فلعلها تستعفّ عن زناها . 3- وأما صدقتك على غني فلعله يعتبر ، فينفق مما آتاه الله . 1- أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفّ عن سرقته .
وعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع الأذي وتشفي – بإذن الله –
فقال: لأتصدّقنّ سراً .
وفي الليل خرج بصدقته ، يجتهد أن يضعها في يد من يستحقها ، ورأى من بعيد شخصاً يقترب منه ، لم يتبيّنه ،
فقال : هذه بغيتي ، فلما التزمه – التصق به – أعطاه صدقته ، وانطلق إلى بيته يسأل الله تعالى الثواب وحسن الجزاء .
كانت الملائكة تكتب على أبواب الناس في ذلك الزمن ما يفعلون .. وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعتْ في يد لص سارق ..،
قال الرجل : يا رب ؛
ما أردتُ السارق ، ولكن أردت من يستحق هذه الصدقة ..،
لك الحمد أولاً وآخراً فأنت عليم خبير أردتَ بإيصال هذه الصدقة للسارق حكمة لا أدريها ..،
لأتصدّقنّ ثانية ، فلعل الصدقة تقع في يد من يحتاجها .. وانطلق حين أظلم الليل يجتهد أن يضع صدقته هذه في يد من يستحقها ..
فرأى شبحاً يدنو منه ، فقال : لعله هو الذي أبحث عنه ، فدفع إليه صدقته وأسرع إلى بيته لا يراه أحد ..
وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعت في يد زانية .
قال الرجل : يا رب ؛
ما أردت الزانية ، ولكن أردْت من تستره هذه الصدقةُ . لك الحمد أولاً وآخراً أنت الحكيم تفعل ما تشاء ..
لأتصدّقنّ ثالثة ، فعسى أن تقع في يد ذي حاجة ، فتسعفه ..
وحين أسدل الليل ثوبه الأسود على المدينة انطلق صاحبنا يحمل صدقته ، فرأى ظلاً قابعاً في زاوية ..،
فقال : لعله فقير . فدفع إليه صدقته ، وتوارى سريعاً إلى داره ..
وفي الصباح تحدّث الناس عن صدقة وقعت في يد غني ..
فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني .!
فأرسل الله إليه من يقول له :
متفق عليه
رياض الصالحين / باب المنثورات والملح
قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح النسائي برقم: 2522 : صحيح. 2- وأما صدقتك على زانية فلعلها تستعفّ عن زناها . 3- وأما صدقتك على غني فلعله يعتبر ، فينفق مما آتاه الله . 1- أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفّ عن سرقته .
إرسال تعليق